قِف فوق أهداب الأماني وإتّقِد
وابسط مداكَ لأفواج المنايا لا تتئد
أُمدد يديكَ ،
تشظى ،
حاصر الوجودَ بكَوني
لا تبتعد ..!
عُد
وخُذ من عيوني ما تشاء
حظي
ومَدي
وإبصاري لو تشاءْ ..!
إلا دموعي ساكناتٍ لهوج المدى
هُنَّ سريرتي ما داهم الحُزن سويعات الصفا
وهُنَّ لي في كل ضائقةٍ سما ..!
بكى
ثم إلتوى حولي يُقطعنا الشتات
قلتُ : كفى
فما أرمد الصمتُ لنا فما ..!
قُمّ
وقُد ربيع العُمر وإنحر يُراعُكَ
حتى يُزمِّلُنا الحشا
واشدُد رحالُكَ وأمضي
عند الذي بلا أُفقٍ يُحاصرهُ أو مدى
عند من لا تَضيُقُ بالعطايا لهُ يدا
يـــــااااارب
يارب .. ما أبقى الضياعُ لنا بقاء
ولا ملّ بكانا الصدى
جُد بعطفٍ لنا
نأوي إليهِ كُلما إكتظَّ بالموت رحبُ الموطنا ..!
وأخيراً أرجوا معذرتي لزُهد ما كنتُ بهِ هُنا ..
إحترامي لكم جميعاً ..